معرض الصقور والصيد: نافذة على التراث السعودي
في قلب الصحراء العربية، حيث التاريخ والتقاليد العريقة، يتبوأ معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 مكانة مرموقة كمنصة للاحتفاء بهذا الإرث الثقافي الثمين. وفي هذا الإطار، نظمت وزارة الدفاع السعودية زيارة خاصة للملحقين العسكريين المعتمدين في المملكة، يوم أمس، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال العاصمة. هدفت هذه الزيارة إلى تعريفهم عن كثب بفعاليات المعرض المتنوعة التي تبرز مكانة الصقارة وجهود المملكة في الحفاظ على هذا التراث الأصيل.
جولة في عالم التراث
خلال الجولة، استكشف الملحقون العسكريون الفعاليات التفاعلية والمضامين الثقافية للمعرض، واطلعوا على مبادرات الجهات المشاركة التي تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على هذا الموروث ونقله للأجيال القادمة. وأعرب الملحقون عن تقديرهم لوزارة الدفاع لتنظيم هذه الزيارة القيمة، التي أتاحت لهم فرصة التعرف على جانب مهم من التراث الوطني للمملكة. وأشادوا بالتنظيم المتميز للمعرض والإقبال الواسع من الزوار، مؤكدين أن ذلك يعكس اهتمام المملكة العميق بالمكونات الثقافية والتراثية.
صدى دولي واهتمام متزايد
جدير بالذكر أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، يشهد مشاركة دولية واسعة، حيث يشارك فيه أكثر من 1300 عارض من 45 دولة. ومن المقرر أن يختتم المعرض فعالياته يوم السبت المقبل، بعد أن جذب اهتماماً كبيراً على المستويين المحلي والدولي. وفي تحليل لـ جريدة بوابة حلوان، يرى أحمد نوار أن هذا المعرض يمثل فرصة ثمينة لتعزيز التبادل الثقافي وإبراز جهود المملكة في الحفاظ على تراثها العريق.
وفي النهايه :
تُظهر هذه الزيارة الاهتمام العميق الذي توليه المملكة العربية السعودية للحفاظ على تراثها الثقافي العريق وتعزيزه محلياً ودولياً. فهل ستشهد الدورات القادمة من المعرض تطورات جديدة تثري هذا الحدث الثقافي الهام؟ وهل ستنجح جهود المملكة في نقل هذا الموروث الثقافي الثمين إلى الأجيال القادمة؟