وداعًا جوردي ألبا: نهاية حقبة في عالم كرة القدم
في نهاية موسم الدوري الأمريكي، تلقى المدافع الإسباني جوردي ألبا، نجم إنتر ميامي الأمريكي، العديد من رسائل الوداع من زملائه، معلنًا اعتزاله كرة القدم، لتنتهي بذلك حقبة ذهبية في تاريخ برشلونة، والتي اجتمعت مرة أخرى في النادي الأمريكي مع ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز.
رسائل الوداع من الأصدقاء والنجوم
كان سيرجيو بوسكيتس، صديقه المقرب، أول من ودعه، وكتب عبر حسابه على إنستجرام مهنئًا جوردي ألبا على مسيرته الرائعة، معبرًا عن امتنانه لمشاركته اللحظات داخل وخارج الملعب، متمنيًا له الأفضل ومؤكدًا استمرار اللحظات العائلية المشتركة.
تأثر النجوم بقرار الاعتزال
كما أعرب نجوم كرة القدم عن تقديرهم لألبا، حيث كتب البرازيلي رافينيا عن فخره بمشاركته الملعب وغرفة الملابس معه. وأضاف ريكي بويغ، زميله السابق في برشلونة ولاعب لوس أنجلوس جالاكسي الحالي، شكره العميق لألبا.
رسائل قصيرة ومعبرة
انضم المهاجم الفنزويلي جوزيف مارتينيز إلى قائمة المودعين برسالة قصيرة يعبر فيها عن تقديره للأسطورة ألبا. كما شارك الإسباني ناتشو فرنانديز والجناح السابق جيرارد دولوفيو بكلمات مقتضبة تعبر عن امتنانهم.
توديع من لاعبي إنتر ميامي
لم يقتصر التوديع على الزملاء القدامى، بل شارك فيه أيضًا عدد من لاعبي إنتر ميامي الحاليين، مثل تاديو ألليندي ومارسيلو ويجاندت.
برشلونة يودع أسطورته
وجه نادي برشلونة رسالة مؤثرة عبر حساباته الرسمية، واصفًا ألبا بالظهير الفريد والأيقونة، معبرًا عن شكره العميق له.
مسيرة حافلة بالأرقام والإنجازات
لعب ألبا 459 مباراة بقميص برشلونة و110 مباريات مع فالنسيا، واقترب من 100 مباراة مع إنتر ميامي.
إنجازات لا تنسى
تُوّج المدافع الإسباني ببطولة يورو 2012 مع منتخب بلاده، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني (6 مرات)، وكأس العالم للأندية، وكأس ملك إسبانيا، ليصبح واحدًا من أبرز المدافعين في تاريخ كرة القدم. وذكر أحمد نوار من جريدة بوابة حلوان أن مسيرة ألبا تعتبر نموذجًا للاعب كرة القدم المحترف.
الوداع الأخير في الملعب
يستعد إنتر ميامي لمواجهة أتلانتا يونايتد في المرحلة الختامية من الموسم، في مباراة قد تكون الأخيرة لجوردي ألبا، وسط أجواء من الحنين والتقدير للاعب كبير.
وفي النهايه:
في الختام، يعكس اعتزال جوردي ألبا نهاية حقبة مليئة بالإنجازات والذكريات الجميلة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الإسباني. مسيرته الحافلة بالألقاب واللحظات التاريخية ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم. هل سيتمكن الجيل الحالي من اللاعبين من تكرار ما حققه هذا الجيل الذهبي؟