أرتيتا يكشف عن ملهميه وتأثيرهم في مسيرته
تحدث ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال، عن الشخصيات التي ألهمته في حياته وكيف تغيرت شخصيته بمرور الوقت.
ويستعد أرسنال لمواجهة توتنهام مساء اليوم الأحد على ملعب الإمارات، في ديربي شمال لندن، ضمن الجولة 12 من الدوري الإنجليزي.
أجرى أرتيتا مقابلة مع شبكة سكاي سبورت، كشف فيها عن تأثير أربعة مدربين كبار هم: أرسين فينجر، وبيب جوارديولا، وماوريسيو بوتشيتينو، وديفيد مويس.
تأثير أرسين فينجر
قال أرتيتا في مقابلته: “لولا فينجر، لما كنت هنا اليوم. ما تعلمته منه وما غرسه في داخلي، والذي سمح لي بالعيش في هذا النادي، لا يزال حاضرًا ومستمرًا معي”.
وأضاف: “أرسين يمتلك هالة وشخصية مميزة تجعلك تتأثر به. إنه موجود دائمًا في ذهني. عندما أواجه صعوبة في اتخاذ قرار ما، أعود دائمًا إلى تلك اللحظة وأتساءل: كيف كان سيتعامل فينجر مع هذا الموقف؟ ما هي الأمور التي كان سيحللها قبل اتخاذ القرار المناسب؟”.
تأثير المدربين الآخرين
وتابع: “أيضًا، ما تعلمته من بيب جوارديولا، وما تعلمته من والدي وأمي، جميعنا نتعلم من تجاربنا ومن الأشخاص الذين نعتبرهم مرجعًا لنا في الحياة. وينطبق الأمر نفسه على زوجتي”.
وأردف: “عندما أفكر في لاعب ما، أحاول أن أضع نفسي مكانه لأرى الأمور من وجهة نظره، ربما أتوصل إلى فهم أفضل للوضع”.
وعندما سُئل أرتيتا عن من يلجأ إليه عندما يحتاج إلى قائد، أجاب: “اللاعبون هم الأهم في هذه الحالة”.
وأوضح: “إذا كنت أمر بحالة نفسية معينة، فغالبًا ما يكون مصدر الدعم من اللاعبين أو من الطاقم الفني. ثم لدي عائلتي، وهؤلاء المرشدون الأربعة (فينجر، وجوارديولا، وبوتشيتينو، وديفيد مويس) الذين أعتبرهم جزءًا كبيرًا من حياتي. ما كنت لأصل إلى هنا لولا وجودهم في رحلتي منذ أن كنت لاعبًا، وسأظل ممتنًا لهم إلى الأبد”.
وشدد: “لقد ألهموني بأفعالهم وأقوالهم، وهم جزء مني. أحيانًا لا أحتاج حتى للاتصال بهم، لأن أفضل ما في الأمر هو المثال الذي قدموه لي – المعايير والسلوكيات التي تعلمتها منهم في لحظات معينة. ربما يكون هذا هو أفضل تأثير يمكن أن يقدمه شخص لآخر”.
تغير شخصية أرتيتا
وعن التغيرات الواضحة في سلوكه، قال أرتيتا: “إنه تطور طبيعي في شخصية الإنسان. لقد حدثت أشياء كثيرة في حياتي خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية أثرت على حياتي اليومية”.
وأضاف: “احتياجات الفريق وفهمي لنوع المدرب والقائد الذي يحتاجه الفريق في الوقت الحالي ربما تختلف عما كان يحتاجه الفريق قبل موسمين أو ثلاثة. هذا كل شيء”.
وتابع: “يمكن ملاحظة ذلك عندما أكون على خط التماس، أو في مؤتمر صحفي، أو أتعامل مع المشاكل اليومية التي تحدث في فريق كرة القدم. وبصفتي أبًا أيضًا، أصبح أطفالي في سن مختلفة الآن ويحتاجون مني شيئًا مختلفًا”.
وأشار إلى: “لقد قضيت هنا ست سنوات، والأمر مختلف الآن. الناس من حولي مختلفون، وينقلون لي أشياء مختلفة”.













