محصولي الزراعي 2025: دعم وتمكين المنتجين المحليين في النعيرية
في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز الزراعة المحلية ودعم المنتجين، افتتح محافظ النعيرية، عبدالله السيف، فعاليات “محصولي الزراعي 2025” يوم أمس. يُقام هذا الحدث، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في مكتب النعيرية، في قصر المناسبات بمليجة على مدار ثلاثة أيام، مما يعكس التزاماً راسخاً بتعزيز المشاركة المجتمعية والحفاظ على التراث الشعبي الغني للمنطقة.
رؤية وأهداف الفعالية
تهدف فعالية “محصولي الزراعي 2025” إلى إبراز الإمكانات الزراعية الكبيرة في المنطقة الشرقية، وذلك من خلال توفير منصة للمنتجين المحليين لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات. وأكد صالح نوار الغامدي، نائب المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، أن هذه الفعالية تمثل احتفاءً بالإنتاج المحلي وإظهاراً للتنوع الزراعي والحرفي الفريد الذي يميز المنطقة.
مشاركة واسعة ودعم متكامل
تتميز الفعالية بمشاركة فاعلة من الجمعيات الأهلية، والمزارعين، والنحالين، والحرفيين، والأسر المنتجة، مما يبرز تكامل الجهود لدعم القطاع الزراعي في المنطقة. هذه المشاركة المتنوعة تساهم بشكل كبير في تعزيز الاستدامة الزراعية ورفع مستوى الوعي بأهمية الأمن الغذائي الوطني.
تنوع الأركان والمعروضات
يشارك في الفعالية أكثر من 25 عارضًا من المزارعين والنحالين والحرفيين، حيث تتنوع الأركان بين المنتجات الزراعية الطازجة، والأطعمة الشعبية الأصيلة، وخدمات الإرشاد الزراعي التي تهدف إلى توجيه المزارعين نحو تبني أفضل الممارسات الزراعية المستدامة.
أهمية الفعاليات الزراعية في دعم الاقتصاد المحلي
تُعتبر هذه الفعاليات الزراعية أساساً قوياً لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الريفية. من خلال توفير فرص للمنتجين المحليين لعرض منتجاتهم والتواصل المباشر مع المستهلكين، تساهم هذه الفعاليات في زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة للمزارعين وأسرهم.
دور وزارة البيئة والمياه والزراعة
تلعب وزارة البيئة والمياه والزراعة دوراً محورياً في دعم القطاع الزراعي من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للمزارعين، وتنظيم الفعاليات والمعارض الزراعية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وتبادل المعرفة.
وفي النهايه:
تُعد فعالية “محصولي الزراعي 2025” في النعيرية نموذجاً ملهماً لدعم الزراعة المحلية وتمكين المنتجين. من خلال توفير منصة للمشاركة المجتمعية وتعزيز التراث الشعبي، تساهم هذه الفعالية في بناء مستقبل زراعي مستدام ومزدهر للمنطقة الشرقية. فهل يمكن لهذه المبادرة أن تكون نقطة تحول نحو تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في المملكة؟